( لغة الرحيل ) من ديوان الشاعر عهد سالم الشيخ
الى مَنْ تنويِِ الرحيلَ ... الى منْ كُنتُ بحرفِ اسمِها أغني ...
الى منْ مشتْ في خُطى الريح ِ تسابقُ الزمنَ لترحل عني ...
هاكِ اسمعي شعري أُغنيه فمن فؤادِ القلبِ كلامي ولحني ...
فلا ادري ءأقولُ كيفَ الرحيلُ أمْ كيفَ النسيانُ ؟ والدمع بعيني ...
سرقتكِ منَ الدنيا كشهدِ الحبِ فالشهدُ من شفتاكي يرويني ...
فلا تخاطبيني بلغةٍ لا افهمُهَا هي لُغة َالرحيلِ فما عادتْ تعنيني ...
وخاطبيني بلغةِ البقاءِ وان كنتي بها تهجيني فالبقاءُ يكفيني ...
أرختكِ ذكرى في قواميس ِ الشعرِ فارحمي قلباً أحبني ثم ارحميني ...
فمَا عدتُ قادراً على النطقِ ما عدتُ انطقُ الا في لُحيظاتِ التمني ...
لحيظاتٌ اتمنى بها لكِ البقاء اراجعُ فيها شكي واهجو فيك يقيني ...
فها انا اناشِدُ فيكِ الحبَ اناشد فيكِ العشق بالله لا تهجُريني ...
أفمَا عُدتُ الوطنَ الذي ترضين ام أصبحتِ الوطنَ وبالحبِ تنفيني ...
فوالله أنا الوطنُ والرحيلُ المنفى فارحلي من منفىً الى منفىَ واترُكيني ...
فأنا حِبرُ الحُبِ الذي ذاقَ الازل وممحاتُ منفاكِ لا تمحيني ...
منشورات مجلة Unknown
بتاريخ 8:27 ص.
أنظر قسم
شعر وشعراء
.
نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا
نايس كلمات واعجبني الشعر كثير