اضحك مع محمد هباهبة وأم حمودة


من هوياتي التسوق ومن هواياتي ايضاً السفر بس الحمدلله ابعد محل رحته سوريا.
ففي الاردن قمت في تجوال في ليلة ليلاء بعيد الفطر السعيد وكم كانت ليله سعيده فعندنا متعة في مراقبة المتسوقين واخص بالذكر النساء , التي تحمل احداهن طفليها على كتفيها وكيس (البمبرز) في يديها....... كيف قادره على حمل هذه الاشياء لا اعلم .
المهم تدخل سيده على المحل والمحل مكتظ بالزبائن والبائع يبيع بهم جميعاً واخر يجلس على الكاش ونص بضائع المحل (مكومه) على الطاوله , فيأتي الشاب البائع الذي هو في مقتبل العمر وعمره في العشيرينيات ويقول( للمودام)تفضلي يا خالتي ... ولايلبث أن يكمل الكلمة حتى ( تجيبه) خالتو مدافعة عن شبابها واقصد باسلوب : حاد خالة الي تخل عظامك بجي من جيلك!!الشاب يختصر للمحافظه على رزقه وبلاش الممعلم يزعل فيسأل عن طلبها , فتجيبه بدي بنطلون لون ازرك (كبوي)لابني حموده, طبعاً حموده معها وكثير حركه وبلعب بكل شي وبيلحوس البوظه بالمحل , فيترك البائع العالم كله وببلش بحموده (يئبر امه ما اشلبه)
المهم يعطيها طلبها وتاتي اللحظات التاريخية المهيبة للمحاسبه والتي تستغرق مدة المحاسبه ما بين الساعه والساعه وعشرة دقائق وبالاخير بتوقف الشغله (على دينار) والام ترفض والمحاسب يصر على هالدينار وحموده يبكي ويقلب المحل شوربة من البوظة وبالاخير صاحب المحل ياتي ويعطي حموده (محرمه)لمسح ...... (دموعوووووو)ويكحشششهم أي يطردهم من المحل والسيده تبلش بالردح (الولولة ) وفي النهائيه تترك المحل وتذهب ام حموده الى المكان الذي يستضيفها بكل صدر رحب وتاخد السلعه بسعرها المناسب نعم بسعرها المناسب من عند بسطة ابو العبد الذي يسحرها بصوته (العنجهوري)بخلي الست تخلف ( تلد )وهو ينادي : امسك وقلب والسعر ما بغلب او المعلم محبوس والمدام عوزه فلوس .
وتشتري ام حموده بنطلون الكبوي الازرك بخمس نيرات ( ليرات )وتقف على راس الشارع بعد أن انتهت وانتهى حمودة من جلغمة البوظة على ثيابه وثوب أمه ,وتوقف باص العودة وتعود سالمةً الى منزلها!!!!

منشورات مجلة Unknown بتاريخ 2:49 ص. أنظر قسم . نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا

0 التعليقات على موضوع اضحك مع محمد هباهبة وأم حمودة

علّق على الموضوع

أحدث المواضيع

آخر التعليقات

معرض الصور

تعريب وتطوير مكتبة خالدية.. جميع الحقوق محفوظة لمجلة بيتي وبيتك للإعلامية صبا العلي